وقال في خطبة صلاة الجمعة، ان"التردد والتريث في مثل هذا البيان يؤدي الى استشراء العنف وحدوث انزلاقات خطيرة في الحركة الاسلامية المعاصرة".
وتتصاعد التحذيرات من خطورة الوضع الراهن بالبلاد في ظل الصراعات السياسية والتقاطعات التي انعسكت سلبا على الحياة العامة ، اضافة الى تردي الوضع الامني وتداعيات هذا الملف على حياة العراقيين جميعا بل وحتى على سمعة ومكانة العراق دولياً.
وبين الفرطوسي ان" الاسلام حرم دم المسلم وماله وهو متفق عليه من قبل جميع فقهاء المسلمين ".
وتابع ان"نجاح العملية السياسية تحتاج الى امور منها الوحدة في العمل والجلوس والتشاور لصالح هذا البلد واختيار القيادات المخلصة التي تؤمن بالعلمية السياسية وتطمح الى تقدم العمل".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا خلال حفل لمولد الامام علي {ع} اقيم في مكتبه الخاص القوى السياسية الى اجتماع رمزي يطمئن المواطنين يطلقوا من خلاله رسالة الوحدة ضد الارهاب والطائفية ويبينوا انهم مهما اختلفوا وتعددت وجهات نظرهم إلا انهم ينحنون امام الدماء البريئة الزكية وتصغر خلافاتهم امام تضحيات الشعب العراقي .
وشدد الفرطوسي ان " تداول السلطة بشكل سلمي يبعد القيادة عن الانظار وينهي الخلافات وبالتالي تدخل البهجة والسرور على ابناء الشعب ".