وقال السيد القبانجي خلال خطبة الجمعة في الحسينية الفاطمية بمدينة النجف، إن " الازمة السياسية في البلاد تفاقمت الى مستوى الصراع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية"، مشيرا الى أن "شبح الحرب الطائفية لن يكون العراق ولكن هذا الخطر موجود الان على الابواب".
واضاف أن "الصالحين طرحوا مبادرات لحل الازمة في العراق خاصة وانه يمر بأزمات متعاقبة ويحترق"، مؤكدا انه "مع المبادرات الصالحة لحل هذه الازمات ومن يملك اليوم شعورا وطنيا يجب ان يبادر بحل هذه الازمة بعيدا عن ردود الافعال".
وتابع "لايمكن ان تكون هناك معركة على كل الجبهات فهذا لايخدم السنة ولا الشيعة ولا الكرد خاصة وأن البعض يريد ان يجر العراق الى وضع مماثل لسوريا"، داعيا عقلاء القوم الى "الجلوس فيما بينهم خاصة وان مفاتيح الحل بأيديهم"، والالتزام بوصايا المرجعية الدينية التي لاحل بدون الرجوع اليها لأنها ورثة الانبياء".
وبشأن الانباء التي تحدثت عن ارسال الازهر لقوافل دعوية لمواجهة المد الشيعي في مصر اعرب السيد القبانجي، عن امله بان يكون الخبر غير صحيح "، مشيرا الى أن هذا التوجه لايمثل الازهر اذا كان صحيحا بل الموجوعات السلفية التي تحاول النفاذ اليه وتطلق على نفسها القوافل الدعوية".