وقال طه في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء): إن تغييرات قادة الفرق او القادة الميدانين تاتي ضمن المسائل الروتينية، مضيفاً: ان كانت التغييرات تجاه حل المازق الامني، فان ما يحدث ليس خرقا امني وانما اخفاقاً.
وأوضح: المشكلة الامنية ليست مقتصرة على القادة الامنيين الميدانيين، وان التغييرات لا تجدي نفعاً لبسط الامن، مبينا: أن الوضع الامني للبلاد بحاجة الى تغيير القادة الذي يرسمون السياسية الامنية.
وأشار الى أن، الاستقرار السياسي له تأثير على الامن، لافتاً الى أن بعض الاجهزة الامنية منهكة حاليا بالقضايا السياسية ومتناسية عملها هو بسط الامن.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة، قد أصدر اوامر ديوانية لتغيير القيادات الامنية لقيادات العمليات فضلا عن تغيير بعض قادة الفرق بعد التراجع الامني الاخير الذي اصاب العاصمة بغداد وبعض المحافظات الاخرى.
ويشار الى أن المالكي، قد اعلن قبل ايام قليلة عن نيته اجراء تغييرات على القيادات الامنية والخطط الامنية في محاولة لاعادة الامن الى مناطق البلاد التي تعرضت لخروقات امنية كبيرة خلال الاسابيع الماضية.