وكان السيد عمار الحكيم قد دعا القوى السياسية الى اجتماع رمزي يطمئن المواطنين يطلقوا من خلاله رسالة الوحدة ضد الارهاب والطائفية ويبينوا انهم مهما اختلفوا وتعددت وجهات نظرهم إلا انهم ينحنون امام الدماء البريئة الزكية وتصغر خلافاتهم امام تضحيات الشعب العراقي .
وذكر الجلبي في تصريح صحفي اليوم " نرحب بدعوة السيد عمار الحكيم لعقد مؤتمر لانقاذ العراق من الحرب الطائفية ووضع الحلول الجذرية للعملية السياسية المتهاوية لان قيادة العراق بهذا الاسلوب قد يضيع علينا التجربة الديمقراطية ويعود بنا للدكتاتورية التي طالما قدم الشعب العراقي الكثير من التضحيات من اجل الخلاص منها ، فكفى قتلا بابنائنا ، وكفى هدرا للاموالنا".
واكد مراقبون ان الازمات السياسية في الساحة العراقية بدأت تتخذ منعطفا خطيرا خاصة بعد تبادل الخطابات المتشنجة والاتهامات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، إذ شهدت الايام الماضية تراشقا بالاتهامات بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على خلفية طلب المالكي من النواب عدم حضور الجلسة الطارئة التي دعا اليها النجيفي فيما اتهم النجيفي المالكي بأنه يحرض النواب على عدم الحضور معلنا اقامة دعوى قضائية ضد المالكي .