وقال المصدر لـ"شفق نيوز"، إن "عملية عسكرية واسعة اطلقتها قيادة عمليات الجزيرة غربي العراق لملاحقة مسلحي تنظيم القاعدة ممن يتخذون المناطق الصحراوية منطلقا لشن هجمات ضد القوات الامنية والمدنيين".
وأوضح المصدر أن "العملية العسكرية تتم بإشراف مباشر من قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان"، مشيرا الى أن "مروحيات هجومية تشارك في العملية العسكرية".
وتراجع الوضع الامني في العراق بشكل لافت منذ احداث الحويجة، واعُتبرت اغلب الهجمات التي تلت الحادث بابعاد طائفية.
وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا عددا من المدنيين من على الطريق الدولي الرابط بين الانبار والمنفذ الحدودي العراقي- الاردني، قبل ساعات على اختطاف خمسة من عناصر شرطة حماية الطريق الدولي في منطقة الـ١٦٠ في الرمادي.
وتعيد هذه الحادث إلى الاذهان عمليات الاختطاف التي كانت تجري في سنوات ٢٠٠٦- ٢٠٠٩، على الطريق الدولي في الانبار، حيث كان مسلحون مجهولون يقومون باعتراض القادمين من خارج البلاد وبالعكس، وإما يقوموا باختطافهم أو سلب اموالهم.
إلا أنها تطورت بالتحديد في عام ٢٠٠٨، حيث كان عناصر "تنظيم القاعدة" وفق مسؤولين امنيين في بغداد يقومون بتصفية المسافرين نسبة لطائفتهم.