وقال في تصريح صحفي اننا"نرحب بدعوة السيد عمار الحكيم بغية رص الصفوف في وجه الارهاب والارهابيين وتعميق مقومات الوحدة الوطنية".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا خلال حفل لمولد الامام علي {ع} اقيم في مكتبه الخاص القوى السياسية الى اجتماع رمزي يطمئن المواطنين يطلقوا من خلاله رسالة الوحدة ضد الارهاب والطائفية ويبينوا انهم مهما اختلفوا وتعددت وجهات نظرهم إلا انهم ينحنون امام الدماء البريئة الزكية وتصغر خلافاتهم امام تضحيات الشعب العراقي .
واضاف الساعدي انه"بمثل هذه المبادرات وتفاعل القوى السياسية معها ايجابيا نفوت الفرصة على دعاة الفتنة والطائفة ومشاريع التقسيم".
وابدت الاوساط السياسية ترحيبها بهذه الدعوة ، مشددة على ضرورة تلبيتها لما لها من تأثير في تخفيف حدة الازمة التي تمر بها البلاد.
وتتصاعد التحذيرات من خطورة الوضع الراهن بالبلاد في ظل الصراعات السياسية والتقاطعات التي انعسكت سلبا على الحياة العامة ، اضافة الى تردي الوضع الامني وتداعيات هذا الملف على حياة العراقيين جميعا بل وحتى على سمعة ومكانة العراق.
وشدد الساعدي على "ضرورة مواجهة التحديات الخارجية من خلال استراتيجية وطنية كاملة تأخذ في طياتها طبيعة التغيرات في المنطقة ومعالجة المشاكل الداخلية".