وجاء في بيان أصدره الاتحاد أن الوقت قد حان للحفاظ على ما تبقى من ماء وجه العملية السياسية الذي أريق مرارا على ايدي فرقاء العملية السياسية الذين نبذوا التصالح وركبوا جادة التخاصم في كل المواقف .
ووجد الاتحاد ان مبادرة السيد عمار الحكيم ربما تكون حجر الزاوية لمرحلة جديدة من التفاهم بعد اشواط طويلة من التنازع والخلاف والفرقة عرقلة العملية السياسية واضعفت قدرات البلاد الاقتصادية والعسكرية واضرت باللحمة الوطنية .كما دعى الإتحاد كافة الفعاليات المهنية والمدنية والشعبية الى اتخاذ مواقف ضاغطة على ربابنة العملية السياسسية لإخراج البلاد من مازق الاحتراب الطائفي الذي قد يكون المحطة النهائية التي تتحرك باتجاهه سفينة البلاد اذا ظل المشهد السياسي والامني دون معالجات جادة .