وقال سماحته في صفحته الشخصية في الفيسبوك في ساعة متأخرة من يوم أمس: إذا كان للشيعة لواء ليحمي السيدة زينب عليها السلام، فإن الظرف المعاصر وبعد الهزيمة النكراء للنواصب في القصير تحتم علينا إرسال فرقة باسم كفيل الهاشميات وإن كان النواصب قد انتخبوا سوريا لينفثوا كل حقدهم علينا بعد أن أركعناهم في العراق وأركعنا أسيادهم في لبنان وفي غزة،
فما اجدرنا أن ننهي منازلتنا معهم ونصفي حساباتنا معهم في سوريا التي يجب ان تبقى قلعة للكرامة، فلقد كانت لهم منا جولة وآن لهم أن يروا صولتنا، وسيعرفون ان هزيمتهم الشنعاء في القصير لم تك إلا بداية جولة الروافض التي لن تهدأ حتى تنهي العار الذي ألحقه هؤلاء الأوغاد بالإسلام والكتاب والسنة فابتدعوا جهاد النكاح ونكاح الجهاد وجهاد الدبر ودبر الجهاد من أجل أن يغرروا بمن خدعوهم وجلبوهم لسوريا، وآن لنا أن ننصر تشيعنا وتسننا لأن هؤلاء هم قتلة الشيعة والسنة على حد سواء .