ويقول كريم إن "هذه الحكومة عاجزة. فهي تهوى العيش من ازمة الى ازمة بدون ان تعالج أيا منها. انت بحاجة الى محلل نفسي لمعرفة ما يحدث".
ويحكم كريم (٦٣ عاما) كركوك الغنية بالنفط منذ عامين. وهي منطقة متنازع عليها بين الأكراد والعرب السنة والقوات الحكومية.
وكريم كردي انضم الى قوات الپشمرگة عام ١٩٧٣، لكنه سافر الى الولايات المتحدة بعد عامين كطبيب للزعيم الكردي الملا مصطفى بارزاني، وبات جراح اعصاب في ضواحي واشنطن حيث أقام هناك لمدة ٣٥ عاماً..
وتقول الصحيفة إن عائدات كركوك النفطية بمئة مليار دولار سنوياً. لكن الحكومات الاقليمية في الموصل والبصرة توفر غالبية المال، ويتم تحويله إلى الحكومة المركزية في بغداد حيث "الفساد والانقسامات السياسية وعدم الشفافية الادارية".
ويقول كريم إن ثقته بقدرات القوات الأمنية العراقية محدودة. ويبرر ذلك بالقول: "لا يمكنك ان تفرض السيطرة الامنية عبر قوات تفتقر الى التدريب. الجيش غير مدرب على أي شيء. لقد تحول إلى عائد مالي لآلاف العاطلين عن العمل، وهذا ما يبرر عمليات الفرار من صفوفه التي حصلت في الايام القليلة الماضية"