وشارك اكثر من ٢٠ الف جندي وشرطي ومقاتل من قوات الصحوة واجهزة اخرى في العملية لتعقب مسلحي تنظيم القاعدة والتنظيمات المتطرفة الاخرى.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي" إنه "بالتزامن مع عملية الشبح التي قامت بها عمليات محافظة الأنبار، تمكنت شرطة المحافظة وبالتعاون مع أبناء العشائر من تحقيق عدد من الإنجازات الأمنية في مناطق مختلفة من المحافظة".
ونقل البيان عن الناطق باسم وزارة الداخلية سعد معن قوله إن "قوات الشرطة عملت على مراجعة خططها الأمنية، فضلا عن متابعة أسماء المطلوبين للقضاء وملف المهجرين بالمحافظة".
ولفت الى أن "القوات الأمنية في مدينة الفلوجة ضبطت ثلاثة مخابئ للأسلحة والمواد المتفجرة كانت عبارة عن (مجمدات) تحتوي على مواد متفجرة TNT ومسدسات كاتمة للصوت، فضلا عن قاذفات أسلحة وعبوات ناسفة ولاصقة".
وتابع "كما تم إلقاء القبض على ٣ متهمين وفق المادة ٤ إرهاب وقضايا جنائية أخرى، حيث اعترفوا خلال التحقيق بانتمائهم الى تنظيم القاعدة الإرهابي وقيامهم بالتخطيط لضرب القوات الأمنية والمواطنين على حد سواء".
وتمكنت قوات الشرطة، بحسب البيان، أيضا من إلقاء القبض على عدد من "الإرهابيين الخطرين" في محافظة الأنبار، وضبط تسع منصات للصواريخ كانت موجهة لضرب دور المواطنين.
وفي بيان منفصل اخر" اشتبكت قوة مشتركة من الجيش والشرطة مع "مجموعة إرهابية" كانت تتخذ من مناطق حدودية بمحافظة الأنبار ملاذا لها.
وأعلن معن أن "قوة تابعة لقيادة حرس الحدود المنطقة الثانية وبالاشتراك مع الجيش العراقي تمكنت من مطاردة المجموعة الإرهابية داخل العمق العراقي في مناطق المنايف والصمايف بعد الاشتباك معهم غربي الأنبار".
وقال معن إن "عملية الاشتباك استخدمت فيها الأسلحة كافة حيث تم إجبار المجموعة الإرهابية على الفرار باتجاه مناطق وعرة وأسفرت العملية عن ضبط ٥ عبوات ناسفة و٣٠ قنبرة هاون عيار ٢٨ ملم وتجهيزات عسكرية، فضلا عن بنادق رشاشة".
"كما تم ضبط مجموعة من المنشورات والكتب التابعة لما يسمى بدولة العراق الإسلامية" الجناح المحلي لتنظيم القاعدة في العراق.