وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "الهجوم على منزل البياتي تزامن مع هجوم آخر ما زال مستمرا حتى الآن على منزل العميد محمد مرشد ضابط في الجيش السابق الواقع في الناحية"، موضحا أنه "لم يعرف لحد الآن مصير مرشد بسبب استمرار الهجوم والاشتباكات".
ولفت المصدر إلى أن "الضابط المغدور ومرشد هما من المفاوضين الرئيسيين في قضية ناحية سليمان بيك مع الجيش العراقي ومحافظ صلاح الدين وساهما في صناعة الهدنه الأخيرة عقب سيطرة الارهابيين على الناحية بعد إحداث قضاء الحويجة"، مبينا ان في الوقت نفسه أنهما "من الموالين لجيش رجال الطريقة النقشبندية الارهابي ".
ورجح المصدر أن يكون المهاجمين "من تنظيم القاعدة الارهابي "، موضحا أن "التنظيم لم يكن راضيا عن الهدنة ويحاول إفشالها بين الجيش العراقي والإدارة وأبناء العشائر".