وقال طاهر لمراسل(الوكالة الاخبارية للانباء):إن العراق يعيش ازمة سياسية وامنية والكل لا ينكر ذلك لذا فان أي دعوات تأتي من أجل التهدئة هي في مصلحة البلاد ، مبينا ان دعوات المرجعية الأخيرة التي اطلقتها للحوار من أجل التهدئة في الوضع الامني فهي في الطريق الصحيح لكن اذا كانت واقعية وموجودة وبصدق ويمكن ان نصل فيها الى حلول فأننا نراها دعوات مباركة ويجب الالتفات اليها.
وأكد طاهر:ان من واجب الحكومة ان تصدر بيان وتقول نحن مع اي حل ونجلس مع الجميع ،مضيفا ان الحل بيد السياسيين أولا أي أن الحل موجود في مراكز صنع القرار في العراق وهم مجلس النواب مجلس الوزراء ،مبينا أنه اذا ماكان هناك منظومة عاملة وكابينة وزارية منسجمة وتصدر قراراتها بشكل فعال فأنه ماممكن ان تمضي الأمور بشكلها السلس
وأعلنت المرجعية الدينية في النجف الاشرف في خطبة الجمعة الماضية توصيات تتعلق بالازمة الاخيرة في البلد والتي انتقلت تداعياتها واثارها الى الشارع العراقي من ابرزهاجميع الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة مسؤولية شرعية ووطنية للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الاخيرة فان المسؤولية في العراق مسؤولية تضامنية تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية ولا يصح ان يرمي كل طرف كرة المسؤولية في ملعب الطرف الاخر .
يرى مراقبون ان عقد حوار سياسي شامل بين القوى الوطنية كفيل بحل الازمة الراهنة سيما وانها اخذت ابعادا خطيرة وباتت لها تداعيات على ارض الواقع تنذر بمزيد من الاحتقان بين الكتل السياسية وقادتها، الامر الذي اخذ ينعكس سلبا على الشارع والمجتمع العراق.