أوضح عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن التحالف الوطني علي جبر حسون، أن الازمة السورية متجهة او تميل نحو نهايتها، وان المعارضة السورية تغيير من موقفها وبدأت تقبل بالحوار، وبالتالي سيكون حل الازمة سلمياً وليس عسكرياً.
وقال حسون في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء): إن العراق اكد منذ بداية الازمة السورية بان الحل العسكري في سوريا غير منطقي وليس صحيح، واوضح موقفنا للجميع من الازمة ومنها الولايات المتحدة الاميركية، موضحاً: أن أفضل خيار للازمة هو الخيار السلمي باجراء الانتخابات تحت حماية الامم المتحدة او الجامعة العربية، وان اللجوء الى الخيار العسكري سيولد ضرر على العراق والمنطقة.
وأشار الى أن، الازمة السورية تميل الى نهايتها، وان المعادلة فيها تغيير بقبول المعارضة السورية بالحوار، وان حلها سيكون سلمياً وليس سياسياً، مشدداً على أن يكون للشعب السوري كلمة في الازمة التي يمر بيها.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي ، قد بحث مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم تطورات الأزمة السورية وتداعياتها على دول المنطقة سيما الدول المجاورة لسورية.
وذكر بيان عن مكتب رئيس الوزراء، ان المالكي جدد تأكيده على ضرورة التوصل الى حل للأزمة عبر الحوار وتجنب الحل العسكري الذي وصفه بأنه طريق مسدود، مشيرا الى ان العراق مع أي جهد إقليمي أو دولي لإيجاد حل سياسي لما تعاني منه سورية حاليا، وإن العراق مستعد للقيام بكل ما من شانه تخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.
