كما ذكرت المصادر أن "الحصيلة النهائية لانفجار السيارة المفخخة قرب ساحة شهيد المحراب في منطقة الكاظمية شمال بغداد بلغت أربعة شهداء و١٤ جريحا بعد أن كانت ثلاثة شهداء وثمانية مصابين، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار السيارة المفخخة في شارع عشرين في منطقة البياع جنوب بغداد، إلى ثلاثة شهداء و١٢ مصابا".
كما بينت المصادر أن "التفجير الذي حدث قرب مطعم شعبي في حي الرياض بمنطقة جسر ديالى القديم جنوبي شرق بغداد، أسفر في حصيلته النهائية عن استشهاد ستة أشخاص وإصابة (٢٦) آخرين بجروح متفاوتة بعد أن كانت الحصيلة شهيدين و١٣ مصابا"، لافتة إلى أن "انفجار السيارة المفخخة عند مدخل مدينة سبع البور أسفر عن سقوط خمسة شهداء و١٧ مصابا".
كما بينت المصادر أن "حصيلة ضحايا انفجار السيارة المفخخة في شارع السعدون وسط العاصمة بغداد، ارتفعت الى ستة شهداء و٢١ جريحاً، في حين استشهد ثلاثة أشخاص وجرح ١٤ آخرين في التفجير الذي وقع في منطقة بغداد الجديدة شرقي بغداد".
اما التفجيران اللذان وقعا داخل معرض للسيارات في منطقة الحبيبية شرقي بغداد، فبقيت حصيلتهما عند اربعة شهداء و٢٦ مصابا، في حين استشهد اربعة أشخاص وأصيب ١٣ آخرون بجروح بتفجير سيارة مفخخة قرب سوق شعبية في منطقة الحرية الأولى شمالي بغداد، في وقت استشهد خمسة أشخاص وجرح ١٣ آخرون بتفجير سيارة مفخخة قرب سوق شلال الشعبية في منطقة الشعب شمال شرقي بغداد.
وتأتي هذه التفجيرات بعد نحو أسبوع على آخر تفجيرات شهدتها العاصمة في (٢١ أيار٢٠١٣)، وأسفرت عن استشهاد وإصابة ٥٢ شخصا استهدفت سوقا شعبية وسط قضاء ابو غريب، ومقر سرية للجيش العراقي في قضاء الطارمية شمالي بغداد، وسيارة نوع (كيا باص) قرب سوق شعبية بمنطقة الحرية، شمال غربي العاصمة.
وفي حين لم تعلق الحكومة حتى الساعة على تلك التفجيرات، فإن أول رد فعل رسمي صدر من السفارة الأميركية في بغداد التي دانت "بشدة" في بيان مقتضب صدر عنها مساء الاثنين موجة التفجيرات التي وقعت في عدة أحياء في مدينة بغداد، وأعربت فيه عن "خالص التعازي لأسر وذوي الضحايا، والشفاء التام والعاجل للمصابين".