وقال عليوي في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، اليوم الثلاثاء، ان "الاجندات الخارجية والدوال المعادية للعراق تحاول احباط جميع المبادرات والتوافقات بين السياسيين وتدعم تنظيم القاعدة الارهابي وايتام حزب البعث المقبور من اجل تنفيذ عمليات ارهابية تستهدف الابرياء ,وتذكي الطائفية ليتقاتل ابناء الشعب والذهاب الى انشاء اقاليم وهذا الذي تسعى اليه اسرائيل لاضعاف العراق".
وشهدت بغداد، امس الثلاثاء،{١٣} تفجيراً، بواسطة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة في مناطق متفرقة، اغلبها استهدفت اماكن لتجمع المدنيين، مسفرة عن استشهاد {٣١} مدنيا واصابة مايقرب الـ {١٣٠} اخرين .
وكان السيد عمار الحكيم، قد دعا في الـ{٢٢} من ايار الحالي، في كلمته خلال احتفالية بمناسبة ذكرى مولد الامام علي{عليه السلام} قادة الكتل والقوى السياسية والوقفين السني والشيعي الى " عقد اجتماع رمزي واصدار بيان لطمأنة الشعب العراقي".
وذكر السيد عمار الحكيم "ندعو الكتل والقوى السياسية والوقفين الشيعي والسني واقليم كردستان الى عقد اجتماع رمزي لاصدار بيان لطمأنة الشعب العراقي وان نحول هذا البيان الوطني الى ميثاق شرف وطني ضد الارهاب والطائفية وضد من يعتاش على سفك الدماء".
واكد السيد عمار الحكيم في كلمته ايضا على ان "قرارنا كعراقيين هو ان نحافظ ونصون بلدنا بكافة مكوناته"مشيرا الى ان"الهدف من هذا الوضع المتوتر هو ليس اسقاط الحكومة بل البلد برمته"
من جانبها رحب اغلب الكتل السياسة، بدعوة السيد عمار الحكيم، لعقد اجتماع رمزي ينبذ الطائفية ويطمئن الشعب العراقي وابدت استعدادها للدعم الدعوة التي تهدف الى ايجاد حلول جذرية ومناسبة لكافة المشاكل والخلافات السياسية التي القت بظلالها على اغلب مجالات الحياة.
فيما تصاعدت في الاونة تصاعدت في الاونة الاخيرة دعوات تشكيل الاقاليم خاصة في المنطقة الغربية، حيث اخذ البعض على عاتقه المطالبة بهكذا امر، وقد تباينت الاراء بشأن هذا الموضوع، الا ان الاعم الاغلب من العراقيين اوضحوا انهم ضد هذه الطروحات لان تنطوي على مشروع تقسمي للبلاد وسيكون حتما على اسس طائفية تتزامن مع الاوضاع والاحداث الجارية في المناطق الغربية من البلاد واندساس اجندات معادية تدفع بهذا الاتجاه.