وكان اكثر من ١٢ تفجيرا بسيارات مفخخة معززة بعبوات ناسفة هزت مساء امس أغلب مناطق العاصمة بغداد في جانبي الكرخ والرصافة واوقعت اكثر من ٢٥٠ شخصا بين قتيل وجريح.
وقال العلوي في حديث لـ"شفق نيوز"، إن "الحرب الاهلية بدأت في العراق وهي ذات الحرب الاهلية التي اندلعت في اوروبا بين الكاثوليك والبروستانت، وهدفها تقسيم العراق".
وأوضح العلوي أن "ماحصل في بغداد من تفجير للسيارات المفخخة يوم امس يعد هجوما كبيرا وهو مفخرة للطرف الاخر عندما يقتل عدد كبير من الشيعية، والطرف الاخير ايضا يفتخر عندما يقتل عدد كبير من السنة".
وتساءل العلوي "هل هناك سيارات مفخخة شيعية تضرب المناطق السنية؟"، مضيفا "لا اعتقد ذلك فالميليشيات الشيعية لا تمتلك حاليا القدرة على تفخيخ السيارات وقد تمتلكها مستقبلا، وعملها يقتصر على الخطف والاغتيال بالاسلحة الكاتمة للصوت وهو حاصل الآن".
وانتقد صمت الحكومة عن التفجيرات والخروقات الامنية المتكررة قائلاً "الحكومة كأنما غير معنية، وليست طرفا في المشكلة الامنية، فهي لا تصدر بيانا رسميا بشكل يومي عن التفجيرات والوضع الامني العام، وحتى لاتقدم التعازي الى ذوي الضحايا".
وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد اصدر في، الـ٢١ من الشهر الجاري اوامر ديوانية بتغييرات في قيادة العمليات وقيادات الفرق، بعد موجة من التفجيرات ضربت بغداد وكركوك وديالى.
وتفيد احصاءات الامم المتحدة أن ما يزيد عن ٧٠٠ شخص قتلوا في حوادث عنف في العراق في نيسان الماضي وهو أعلى عدد من القتلى في شهر واحد منذ ما يقرب من خمس سنوات. وتجاوز عدد القتلى في ايار ٣٠٠ حتى الان.