وذكر رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي عقده بحضور نوابه ووزير الدفاع، تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه: ان المجلس يؤكد على دعم الأجهزة الأمنية لملاحقة المحرضين والمنفذين للأعمال الإرهابية والتحذير من إستغلال الظروف.
واكد: اننا سنلاحق كل أنواع المليشيات ونضرب بقوة على كل من يخرج على النظام العام، محذراً، وسائل الإعلام المحرضة على الفتنة الطائفية من خطورة هذا النهج على الصالح العام، مشيراً الى: تنفيذ اجراءات صارمة بحقها في حال تماديها.
واعلن المالكي: ان مجلس الوزراء قرر دعوة القوى السياسية لعقد لقاء مشترك لمناقشة التطورات وتحملها لمسؤولياتها .
وقال: ان مجلس الوزراء يؤكد على وحدة موقفه ضد الإرهاب او أي إخلال بالأمن، ولن يتسامح مع أي عابث بالأمن مهما كان ويقف حازماً متماسكاً في هذا المجال.
واضاف المالكي: ان المجلس متماسك وموحد في موقفه بعدم التصعيد وعدم توضيف الدم العراقي لاهداف سياسية او اجندات خارجية.
فيما قال نائب رئيس الوزراء صالح المطلك: ان هناك اجماع في مجلس الوزراء على محاربة اي قوة تحمل السلاح عدا القوات الامنية من الجيش والشرطة، وقال: اننا سنقف بكل قوة بوجه زعماء الحرب.