ووقعت في العاصمة بغداد عصر الاثنين عدد من التفجيرات بواسطة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة في مناطق متفرقة اغلبها استهدفت اماكن للتجمع مسفرة عن استشهاد اكثر {٣٠} مدنيا واصابة مايقرب الـ {١٣٠} اخرين.
ويشهد العراق توترا امنيا ملحوظا خصوصا في العاصمة بغداد من خلال الخروقات الامنية المتكررة المتمثلة بالتفجيرات الارهابية بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة الامر الذي دعا المالكي الى اجراء تغييرات على مستوى القادة الامنيين يرى البعض بانه غير كاف للتصدي للحملة الارهابية التي تستهدف المواطنين الابرياء.
وقال النائب فرات الشرع في تصريح صحفي ان"هناك ارتباطات وعلاقات مابين المقومات الحياتية لدى الانسان اذ انه ليس هناك امن غير مرتبط بالاضاع السياسية او الواقع الخدمي حيث ان الوضع الامني واستقراره يؤثر على الوضع المعيشي".
وشدد على وجوب ان " تفعل الدولة مؤسساتها بشكل مهني من اجل رفع المستوى الخدمي والاقتصادي في البلد".
واوضح الشرع ان" مبادرة السيد عمار الحكيم هي ممهدة لتلك التغيرات الايجابية في الواقع الخدمي والمعيشي في العراق".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا القوى السياسية الى اجتماع رمزي يطمئن المواطنين يطلقوا من خلاله رسالة الوحدة ضد الارهاب والطائفية ويبينوا انهم مهما اختلفوا وتعددت وجهات نظرهم إلا انهم ينحنون امام الدماء البريئة الزكية وتصغر خلافاتهم امام تضحيات الشعب العراقي .
كما دعا السيد عمار الحكيم الوقفين الشيعي والسنى واقليم كردستان الى اجتماع يوحد الخطاب تجاه الارهاب ، مؤكدا ان البيان الذي سيصدر من الاجتماع سيكون ميثاق شرف ضد الارهاب والطائفية ومن يعتاش على سفك الدم العراقي.