وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان"هناك شكلين من القتل الذي يتعرض له العراقيين الاول ما تقوم به العصابات المسلحة والميليشيات والاختطاف على الهوية والثاني من خلال المتفجرات".
وكانت بغداد شهدت يوم امس عدة تفجيرات في مناطق متفرقة منها اسفرت عن استشهاد واصابة العديد من المواطنين ، وتعد هذه المرة الثالثة التي تتعرض لها بغداد لسلسلة تفجيرات في يوم واحد اذ وقع مثل هذا التدهور يومي ١٥ و ٢٠ من ايار الحالي.
واشار الزوبعي الى ان"الجميع يعرف ان القتلة هم نفسهم الذي يقتلون الشيعة والسنة "مؤكدا ان"القضية اصبحت مكشوفة ومعروفة من قبل الجميع وان هناك اياد واحدة تقوم بجميع هذه الافعال".
وبين ان "هذه الاعمال هي استمرار لخيوط الاحتلال وهي تعمل على اشعال الفتنة الطائفية في العراق وافراغه من الطاقات الشبابية والكفاءات".
واوضح الزوبعي ان"من يقوم بهذه الاعمال ليسوا من ابناء العراق وهم اساؤا الى بلدنا وشعبنا اذ انهم مجموعة من القتلة"مبديا استغرابه "من عدم كشف خيوط هذه المؤامرة والجهة التي تقوم بهذه اللعبة القذرة".
واكد ان"الحكومة تتحمل مسؤولية ذلك التدهور بامتياز اذا كانت متسترة اولم تستطيع كشف من يقوم بتلك الاعمال الاجرامية".
وتابع الزوبعي ان"بعض الذين يقومون بتنفيذ العمليات الارهابية يحملون هويات حكومية وهذا دليل على ان هناك جهات مشاركة في العملية السياسية لها يد في الارهاب".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا القوى السياسية الى اجتماع رمزي يطمئن المواطنين يطلقوا من خلاله رسالة الوحدة ضد الارهاب والطائفية ويبينوا انهم مهما اختلفوا وتعددت وجهات نظرهم إلا انهم ينحنون امام الدماء البريئة الزكية وتصغر خلافاتهم امام تضحيات الشعب العراقي .
كما دعا السيد عمار الحكيم الوقفين الشيعي والسنى واقليم كردستان الى اجتماع يوحد الخطاب تجاه الارهاب ، مؤكدا ان البيان الذي سيصدر من الاجتماع سيكون ميثاق شرف ضد الارهاب والطائفية ومن يعتاش على سفك الدم العراقي.