وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان"وقت عقد الاجتماع مهم جدا في هذه الظروف الحرجة لان هناك طبيعة سياسية منذ فترة وهي حساسة وان عقده يعد انجازا وقد ادركت جميع الكتل الان اننا في مرحلة حرجة جدا ويجب ان يكون هناك حوار وتفاهم ونكران ذات كما اشار السيد عمار الحكيم في كلمته".
وتابع امين ان"الكملة التي القاها السيد عمار الحكيم في الاجتماع الرمزي والذي كان ليس تفصيلي وليس تفاوضي او مفصل كانت مفيدة جدا اذا بنينا عليه في الايام المقبلة ".
واكد ان كلمة السيد عمار الحكيم"تبعد الفرقة والطائفية وتمنع ظهور الميليشيات وتضع الحكومة امام مسؤولياتها وان الجميع متفق انها كانت رسالة الاجتماع".
واعتبر "السيد عمار الحكيم الشخصية المناسبة لطرح مبادرة لكي تنجح وقد نجحت المبادرة على حد كبير ونتمنى ان يستمروا ويتمكنوا من الاتفاق على حل الازمات في فترة حرجة من تأريخ الشعب العراقي".
وكان اجتماع رمزي عقد اليوم دعا السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي لتهدئة الاوضاع .
والقى السيد عمار الحكيم كلمة خلال الاجتماع اعلن فيها عتن {كلمة الشرف} تضم ستة نقاط تهدف الى تهدئة الاوضاع وايقاف نزيف الدم العراقي .
وبين ان"كلمة الشرف التي نصدرها اليوم بأجتماعنا هذا تتضمن ان يكون الاختلاف تحت سقف الدستور وان يكون التقاطع ضمن حدود الوطن والتاكيد على حرمة الدم العراقي وحمايته ونبذ الارهاب والطائفية والعنصرية ومظاهر الخروج عن القانون اضافة الى ضرورة تقديم التنازلات المتبادلة بين الاطراف وابقاء قنوات الاتصال والتواصل مفتوحة دائما".
واسفر الاجتماع عن نجاح السيد عمار الحكيم في مصالحة كل من رئيسي الوزراء نوري المالكي والبرلمان اسامة النجيفي.
يذكر ان الفترة الماضية شهدت توترا في العلاقة بين رأسي السلطتين التنفيذية والتشريعية عقب تعرض مناطق العراق الى اكثر من سلسلة من التفجيرات اسفرت عن استشهاد واصابة العديد من المدنيين.
وكان النجيفي دعا في الشهر الماضي الى عقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة التدهور الامني ، فيما دعا المالكي الكتل السياسية الى عدم حضور الجلسة معتبرا اياها {جلسة طائفية} .
واحدثت دعوة المالكي الى ان يقوم النجيفي باتهامه بعد العمل وفق الدستور ، مبينا انه سيقوم برفع دعوى قضائية عليه لقيامه بتصرفات خارج صلاحياته .