ونفى معن ان يكون الحادث صداماً بين مسلحين يتبعون للتيار الصدري والقوات الأمنية، مؤكداً أن "مجموعة من المركبات عبرت الجسر عكس السير وكانت متجهة الى مجلس عزاء في منطقة الكاظمية وقد اعترضتهم النقطة المرابطة على الجسر وطلبت منهم الالتزام بضوابط المرور".
واكد سعد ان الامر لم يكن صداماً مسلحا ولا استعراضا للميليشيات، بحسب تعبيره.
واوضح بأن "مشادة كلامية وقعت بين الجيش والرجال الموجودين بالمركبات وتطور الامر الى مشاجرة ما استدعى تدخل القوات الأمنية الموجودة وتم احتجاز ستة اشخاص من دون اطلاق نار".
وكان مصدر أمني قد اكد لـ"المسلة" ان "دورية للجيش العراقي اعترضت عند جسر الصرافية طريق نحو ٣٠ سيارة مدنية كانت تقل رجالاً تتراوح اعمارهم بين ٢٠ الى ٤٠ عاما بعد الاشتباه بهم وضبط اسلحة كلاشينكوف ومسدسات ما ادى صدام مسلح بين الجانبين".