موضحاً ان عدم الاتفاق مع دولة القانون في تشكيل الحكومات المحلية ليس بداية للاختلاف، عاداً التحالف مع دولة القانون تحالف رصين استحضر المصالح العامة .
جاء ذلك في كلمته في احتفالية المبعث النبوي الشريف والإسراء والمعراج، اليوم السبت، في مكتبه في بغداد.
وشدد السيد الحكيم، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه: على ان المجلس الاعلى لا تنقصه الوجاهات وسيدعم كل المبادرات ومنها مبادرة السيد الخزاعي وسيشجع كل الكتل على إنجاحها داعيا القوى السياسية الى اكمال خطوة اللقاء الرمزي بخطوات اخرى لانجاز المشروع والجلوس على طاولة حوار الشجعان حتى يتحقق الوئام الوطني، مؤكداً: على ضرورة حصر الخلافات داخل اروقة الاجتماعات وعدم اخراجها الى الإعلام معللاً لان العملية السياسية عملية متحركة والآراء والمواقف قابلة للتغيير، مبينا ان اخراج الامور الى الاعلام مباشرة تجعل السياسي اسير الشارع مما يعقد الحلول ويؤخرها، مطالبا القوى السياسية بالضغط على ممثليهم في ايقاف التصريحات التي لا تنسجم مع المصلحة الوطنية ،واصفا التصريحات التي تصدر بالفوضى.
وبين السيد الحكيم: ان الوقت ينفذ في تشكيل الحكومات المحلية، مشيراً الى: ان هناك ميثاق وقع مع ائتلاف دولة القانون في تشكيل فريق منسجم ومن ثم الانفتاح على كل القوى السياسية ،لافتاً الى: الاتفاق كان مركزيا لتفادي الاحتكاك بين اللجان ويكون توزيع الادوار واضحا، مشيراً الى: ان غياب الغالبية دفعنا الى الايعاز للحكومات المحلية في التفاهم فيما بينها، مبيناً: ان كتلة الاحرار هي الشريك الاخر، موضحاً ان الاتفاق معها مركزيا، مؤكدا سماحته ان عدم الاتفاق مع دولة القانون في تحالف مركزي ليس بداية للاختلاف، مشددا على ان تحالف المواطن مع دولة القانون تحالف رصين وقوي استحضر المصالح العامة .
واضاف البيان: ان السيد الحكيم عد استهداف المسافرين في النخيب محاولة لعزل المحافظات العراقية وهي اولى مراحل التقسيم، داعياً الى قراءة الرسائل والدوافع بوضوح، مخاطباً ابناء منطقة النخيب بان الدافع من وراء هذه الجريمة هو عزل المناطق العراقية، مشدداً على ضرورة مواجهة هذه الرسائل بموقف موحد.