وقال السيد عمار الحكيم في تصريح له على موقع التواصل الاجتماعي {الفيس بوك} السبت انه" مهما كانت السياسة قاسية ولكن يجب ان لا تخلوا من المروءة والانصاف في العمل السياسي ، وفي الشدائد يجب ان يقف الانسان مع اخوانه وشركائه في الوطن".
وتشوب المشهد السياسي خلافات حول العديد من الملفات ابرزها الشراكة في ادارة البلد وقد تطورت تلك الخلافات الى انطلاق تظاهرات في عدد من المحافظات طالبات بعدة مطالبات من ضمنها اطلاق سراح المعتلقين والغاء المادة اربعة ارهاب وغيرها ، كما وانعكست تلك الخلافات على الواقع الامني حيث شهدت بغداد وعدد من المحافظات تفجيرات ارهابية راح ضحيتها المئات من الابرياء بين شهيد وجريح.
وشهد العراق في الفترة الماضية توترا امنيا كبيرا يتمثل بالهجمات الارهابية التي شنها تنظيم القاعدة مستهدفا المواطنين الابرياء بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة, حيث يرى المراقبون للشان العراقي ان هذا التوتر والتصعيد الامني هو نتيجة الخلافات السياسية الحاصلة بين الكتل الامر الذي دفع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الى دعوة كافة السياسيين والمسؤولين في بلد لعقد الاجتماع الرمزي الذي تحقق السبت الماضي في مكتب سماحته حيث اجتمعت الكتل السياسية لطمئنة الشعب العراقي ونبذ الارهاب ومن يروج له وكذلك شهد الاجتماع اجراء مصالحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على خلفية الخلافات التي حصلت بينهم مؤخرا.