وقال في كلمته التي القاها خلال جلسة مجلس الوزراء التي تعقد الان في اربيل ، ان " العراق جزء من المنطقة ان العراق ، اذ انه خرج من تلك الحقبة السوداء ، ودخل في اوضاع استثنائية في اجواء قوات دولية وموجة حرب طائفية ، لكن اثبت العراقيون انهم كانوا في موضع القدرة باحتواء ازمة الاقتتال على الهوية وعاد البلد الى استقراره ".
واضاف ، ان " المنطقة التي تمر بعاصفة طائفية هوجاء جديدة وتحديات سياسية وارتباك في دول المنطقة ، وفي اخطرها عودة منظمات التطرف الطائفية مدعومة بفتاوى ، مما عاد شبح الخوف الى العراق ، اذ ان العراق جزء من نسيج المنطقة وهو يتأثر بما يجري فيها ".
وحث المالكي العراقيين جميعا على " النهوض مرة اخرى بمشروع المصالحة الوطنية لمواجهة هذا الخطر ولتثبيت ما بنيناه لاستقرار البلد ولكي لا نتوزع بالتأييد والمعارضة لما يجري في المنطقة ".
دعا المالكي الى " التعامل وفق التعريف الديمقراطي بان العراق دولة جمهورية برلمانية ، وان سقف تعاملاتنا لايجاد حلول للمشاكل هو الدستور ".