شدد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي على اهمية سد الثغرات الامنية التي يتسلل منها الارهابيون لارتكاب جرائم القتل ضد ابناء الشعب كما حدث امس في مدينة تكريت.
واعرب عبد المهدي في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي اليوم الاربعاء عن عميق مواساته لعوائل الشهداء والجرحى الذين سقطوا في جريمة استهداف مركز التطوع في صفوف الشرطة في تكريت.
وقال :"في محاولة جديدة لزعزعة الامن والاستقرار في بلدنا العزيز، وبعد ان تلقت الضربات القاصمة خلال الاشهر الاخيرة على ايدي قواتنا الباسلة، ارتكبت عصابات الارهاب امس جريمة نكراء في مدينة تكريت ادت الى استشهاد وجرح العشرات من شبابنا الذين تقدموا للتطوع في صفوف قوات الشرطة دفاعا عن بلدهم وامن شعبهم".
واضاف:" اننا اذ نعرب عن عميق حزننا ومواساتنا لعوائل الشهداء والجرحى، واستنكارنا الشديد لهذا العدوان الهمجي، نؤكد على اهمية العمل بكل جدية واخلاص لسد الثغرات التي يتسلل منها الارهابيون لتنفيذ جرائمهم البشعة، ووضع الخطط الامنية المحكمة التي تعتمد بالاساس على الجهد الاستخباراتي المنظم، والمنسق بين مختلف الاجهزة المعنية، وبالتعاون المباشر مع ابناء الشعب".
وتابع:" ان تكرار عمليات استهداف مراكز التطوع، وسقوط اعداد كبيرة من الضحايا يشير الى وجود خلل في سياقات العمل المتبعة في هذا المجال، مما يستدعي التفكير بجدية لوضع خطط بديلة توفر للشباب المتطوعين مكانا آمنا، يبعدهم عن اي خطر".
ودعا الى:" ضرورة تعويض عوائل الشهداء والجرحى المتضررين بما يليق بمستوى التضحية التي قدموها لبلدهم وشعبهم".
وكان انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه امس في مركز تطوع للشرطة وسط مدينة تكريت مما ادى الى مقتل وجرح العشرات.
واعرب عبد المهدي في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي اليوم الاربعاء عن عميق مواساته لعوائل الشهداء والجرحى الذين سقطوا في جريمة استهداف مركز التطوع في صفوف الشرطة في تكريت.
وقال :"في محاولة جديدة لزعزعة الامن والاستقرار في بلدنا العزيز، وبعد ان تلقت الضربات القاصمة خلال الاشهر الاخيرة على ايدي قواتنا الباسلة، ارتكبت عصابات الارهاب امس جريمة نكراء في مدينة تكريت ادت الى استشهاد وجرح العشرات من شبابنا الذين تقدموا للتطوع في صفوف قوات الشرطة دفاعا عن بلدهم وامن شعبهم".
واضاف:" اننا اذ نعرب عن عميق حزننا ومواساتنا لعوائل الشهداء والجرحى، واستنكارنا الشديد لهذا العدوان الهمجي، نؤكد على اهمية العمل بكل جدية واخلاص لسد الثغرات التي يتسلل منها الارهابيون لتنفيذ جرائمهم البشعة، ووضع الخطط الامنية المحكمة التي تعتمد بالاساس على الجهد الاستخباراتي المنظم، والمنسق بين مختلف الاجهزة المعنية، وبالتعاون المباشر مع ابناء الشعب".
وتابع:" ان تكرار عمليات استهداف مراكز التطوع، وسقوط اعداد كبيرة من الضحايا يشير الى وجود خلل في سياقات العمل المتبعة في هذا المجال، مما يستدعي التفكير بجدية لوضع خطط بديلة توفر للشباب المتطوعين مكانا آمنا، يبعدهم عن اي خطر".
ودعا الى:" ضرورة تعويض عوائل الشهداء والجرحى المتضررين بما يليق بمستوى التضحية التي قدموها لبلدهم وشعبهم".
وكان انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه امس في مركز تطوع للشرطة وسط مدينة تكريت مما ادى الى مقتل وجرح العشرات.