وقال المكتب في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، "كنَّا قد ذكرنا في تقرير قبل سبعة أشهر تقريبا حينما أُجريَ لسماحته عملية تبديل مفصل في عمان في تاريخ ٦/٩/٢٠١٢م، ثم التهبت وأُجريت له عملية ثانية فُتِحت فيها الركبة بالكامل لأجل تعقيمها في تاريخ ١٥/١٠/٢٠١٢م، ثم أُجريت ثالثة بعد خمسة أيام ٢٠/١٠/٢٠١٢م في اسطنبول لعدم انخفاض ذلك الالتهاب".
وأضاف أنه "ذكرنا حينها أنَّه ستُجرى له بعد شهرين من التاريخ الأخير عملية رابعة ألا وهي وضع مفصل اصطناعي جديد؛ إلاَّ أنَّ علاج الالتهاب دام أكثر من شهرين حتى وصل إلى سبعة شهور؛ حيث كانت البكتريا مُستعصية كما ذكر المُتخصِّصون".
وتابع أنه "عند انخفاض الالتهاب إلى المستوى المطلوب طلب رئيس الكادر الطبي المُختص في اسطنبول الحضور مباشرة لإجراء العملية الرابعة، وأُجريت له العملية في يوم الأربعاء ٢٩/٥/٢٠١٣م دامت خمس ساعات".
من جهته قال الكادر الطبي المُختص كما في البيان إنَّ "العملية تكلَّلت بالنجاح الكامل وأنَّه سيتمكن (السعدي) من المشي على رجله بالكامل بعد ثلاثة شهور، وتحت علاج طبيعي مُكثَّف ومُستمر".
والسعدي هو رجل دين "سني" بارز يحظى بشعبية واسعة بين المتظاهرين في المحافظات العراقية التي تشهد اعتصامات.
وكان السعدي قبل بدء الاعتصامات متواجداً في عمان عاصمة الاردن حيث عمل استاذاً في جامعة مؤته.
واطلق السعدي مبادرة لحل الازمة بين المتظاهرين والحكومة الاتحادية إلاّ أنه سرعان ما تخلى عنها بسبب ما وصفه عدم استجابة الاولى لها، تاركاً خيار التفاوض للمعتصمين بشروط منها عدم اشراك اي سياسي المفاوضات.
ولكن رئيس الحكومة نوري المالكي قد قال في مقابلة مع قناة العراقية الفضائية شبه الرسمية إنه لم يسمع بمبادرة السعدي إلاّ عبر وسائل الاعلام.
يذكر ان محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك تشهد تظاهرات واعتصامات ضد الحكومة الاتحادية ورئيسها نوري المالكي، مطالبة بالغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة ٤ ارهاب واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من السجون.