تنوعت القضايا المطروحة على الصحف المحلية، الثلاثاء، من قضايا الفساد ودعوات فضح اسماء المسؤولين الذين رفضوا كشف ذممهم المالية، والحديث عن مخطط انقلابي في العراق ترعاه قطر، والتوتر الحاصل بين الصدريين والعصائب الذي يقلق أحياء بغداد.
الزمان
نزاهة البرلمان تنفي تورط شخصيات مهمة بعمليات فساد وخبير يحث على تحريك دعاوى
وفي التفاصيل المنشورة بالصحيفة الدولية طبعة العراق: تعتزم لجنة النزاهة النيابية ارسال طلب الى هيئة النزاهة العامة يقضي بالاسراع في تنفيذ الاجراءات القانونية بحق المسؤولين المتخلفين عن كشف ذممهم المالية المكلفين بها، متوعدة نشر اسماء المخالفين على موقع النزاهة الألكتروني.
وقال عضو اللجنة أحمد عبد الله الجبوري لـ(الزمان) امس إن عدم تقديم اكثر من ٢٢٥ مسؤولا من مختلف العناوين الوظيفية كشوفات عن ذممهم المالية يعد دليلا على خوف هذه العناصر من ظهور وفضح مصالحهم الشخصية او تورطهم في عمليات فساد تستنزف اموال الدولة لذلك اعتزمت اللجنة ارسال طلب لهيئة النزاهة يقضي بالاسراع بتنفيذ الاجراءات القانونية بحق المتخلفين عن كشف ذممهم المالية.
وبعنوان 'الدوحة تبدأ برنامج عراق الدويلات' نشرت صحيفة الدستور: يبدو أن بعض الدول الاقليمية بدأت رسميا بالتدخل في الشأن الداخلي للعراق ورسم سياسات جديدة من خلال دعم مسلحي الداخل واثارة النعرات الطائفية من خلال بعض الجواسيس ـ العراقيين طبعا ـ الداعمين لهذه الخطط من خلال دعم لوجستي ومالي.
وقالت مصادر سياسية وأمنية رفيعة المستوى لـ((الدستور)): إن قطر قررت خلال المؤتمر الذي تم تنظيمه مؤخرا في اسطنبول الانتقال للمرحلة الثالثة من برنامج عراق الدويلات الذي يعد الأخطر على أمن العراق والأطول زمنياً الذي يمتد بحسب المصادر الى عام ٢٠١٨ ، مبينة: أن وزير الدفاع سعدون الدليمي حمل رسالة من حكومة بغداد تضمنت تحذيرا لقطر من التدخل في شؤون العراق الداخلية والتوقف عن تمويل العمليات الارهابية التي تشهدها المدن العراقية بشكل مكثف.
المدى
التوتر بين الصدريين والعصائب يقلق أحياء بغداد والخزعلي 'يفتح قلبه' ويتمسك بالتهدئة
والتفاصيل المنشورة في الصحيفة المستقلة: تشهد احياء العاصمة بغداد، لا سيما في شمالها وشرقها، صراعاً خفياً يصل الى حد المواجهات المسلحة احيانا بين عصائب اهل الحق ومؤيدي التيار الصدري.
وهذا الصراع بلغ ذروته في زيارة الامام الكاظم والتي تحولت، بحسب مراقبين، الى ساحة لاستعراض القوة بين الخصمين اللدودين، وبينما جهد التيار الصدري يتحول بقوة الى العمل السياسي محققا حضورا لافتا ونتائج قوية في الانتخابات ويعززها بشراكة تتصاعد مع الأطراف السياسية ونهج معترض على رئيس الحكومة، حرصت عصائب الحق على تقديم نفسها كطرف مؤيد لزعيم ائتلاف دولة القانون واتخاذ مواقف جعلت أطرافا سنية تعدها 'ميليشيا' هذه المرحلة.
الا ان متحدثا باسم العصائب قال لـ'المدى' ان حركته تؤيد التهدئة وصوت العقل وان قلب الحركة 'مفتوح للصدريين'، مبديا استعدادها لتعويض أي طرف متضرر من أي نزاع كان يثبت ان عناصر أهل الحق كانوا طرفا فيه، وسط أنباء عن وساطات تقوم بها جهات دينية لمنع تطور الامور.
