شدد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي على أهمية العمل من أجل وضع مفهوم وفلسفة للعمل النقابي والمهني في العراق, وذلك من خلال التعاون بين القوى السياسية والاتحادات والنقابات المهنية.
وقال في حديث خلال لقائه أمس برئيس, وأعضاء منظمة الطالب المستقل، وهي منظمة طلابية ناشطة في جامعات البلاد :" أن العمل النقابي في العراق لم يقنن لحد ألان بفلسفة معينة، وما زالت تحكمه نفس التشريعات السابقة التي هي في عمومها تشريعات حزبية ".
واشار إلى:" أن من واجب القوى السياسية هو أن تفهم الأدوار الاجتماعية المهمة المناطة بالاتحادات والنقابات، وأن لا تجعل منها أداة للتحرك السياسي، أو أن تكون خاضعة للمعادلات السياسية.
واكد ان النقابات والاتحادات تلعب دورا مهما وخطيرا في تنظيم الحياة الاجتماعية, والتعريف بهموم ومشاكل وطموحات الشرائح التي تمثلها تلك النقابات".
وأكد على:" أهمية إبعاد الاتحادات الطلابية عن محاولات التسييس، وأن تبقى مهمتها الأساسية في أطار تنظيم شؤون الطلبة, والتعريف بمشاكلهم وهمومهم, وتذليل الصعوبات والمشاكل التي تعترض مسيرتهم العلمية".
واوضح:" أن الجامعات العراقية تلقت ضربات قوية كما هو حال بقية المؤسسات في البلاد جراء سياسات الحروب والاستبداد والحصار، مما يستدعي العمل بجدية لتطويرها كماً وكيفاً، كي تؤدي وظيفتها الأساسية في تخريج الكفاءات العلمية المّدربة والتي تحتاجها البلاد في مسيرة التقدم العلمي, والنهوض الحضاري, والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".