وذكرت تقارير غربية ، أن "ممثلي الادعاء العام ادعوا ان عبد الهادي العراقي، مول واشرف على كل عمليات القاعدة ضد القوات الامريكية والمتحالفة في افغانستان وباكستان من اذار ٢٠٠٢ وحتى عام ٢٠٠٤".
وبينت انه "وجه قواته لاستخدام وسائل غير قانونية متعددة مثل مهاجمة المدنيين وتفجير سيارات ملغومة وسترات ملغومة في مناطق مدنية وتصوير عمليات الموت الناجمة عن ذلك لاغراض دعائية".
وتحدثت التقارير عن لائحة الاتهام تربط عبد الهادي وقواته بالعديد من الهجمات ضد اهداف عسكرية امريكية وبمؤامرة فاشلة لاغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف في ربيع ٢٠٠٢.
واشارت الى انها "تتهمه ايضا بدفع مكافأة لطالبان لاغتيالها موظفا مدنيا في الامم المتحدة في افغانستان عام ٢٠٠٣".
يذكر ان عبد الهادي العراقي الذي يبلغ عمره ٥٢ عاما يعد بمثابة "عضو على مستوى عال في القاعدة" بحسب ملف الادانة، نقل في نيسان ٢٠٠٧ الى سجن غوانتانامو المثير للجدل، ويواجه اربعة اتهامات محددة بالقيام بأفعال تمثل خرقا للقوانين الدولية التي تحكم الصراعات المسلحة، وقد يواجه الحكم عليه بالسجن مدى الحياة اذا ادانته محكمة من الضباط العسكريين الامريكيين في قاعدة غوانتانامو.
وكان الجيش الامريكي قد اعلن الاتهامات ضد عبد الهادي في بيان لدى استعداده لبدء جلسات تستمر اسبوعين قبل المحاكمة لاعضاء اخرين مزعومين في القاعدة في محاكم في قاعدة خليج غوانتانامو البحرية في كوبا.
تأتي هذه الادانة وهي الثانية خلال تسعة اشهر من اصل ١٦٦ معتقلا في غوانتانامو، في وقت جدد فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما التأكيد على نيته اغلاق هذا السجن بعد ان اعلن مؤخرا ان ١٠٤ سجناء نفذوا اضرابا عن الطعام احتجاجا على شروط اعتقالهم.