فذهاب رئيس الوزراء نوري المالكي الى أربيل، وقبلها لقائه برئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، مؤشرات رحب بها الشارع الذي مل الخلافات ولا يهمه إلا العيش بأمن واستقرار.
وقالت عضو دولة القانون النائب عن /التحالف الوطني/ جنان البرسيم: إن القاءات التي تتم بين الكتل السياسية جيدة، خاصة ذهاب رئيس الوزراء نوري المالكي إقليم كُردستان من اجل حل الخلافات العالقة بين الاقليم والحكومة المركزية.
وأوضحت البرسيم (للوكالة الاخبارية للانباء): إن اجتماع مجلس وزراء في أربيل كان له دور كبير في مناقشة مختلف القضايا العالقة بين الطرفين.
وأضافت: إن القاءات التي ستجري بين الطرفين سيكون لها أثر مباشر على الشارع العراقي وخصوصا على الوضع الامني.
وبدوره قال النائب عن/ كتلة المواطن/ عزيزالعكيلي: إن الجلسة التي عقدت في أربيل بين الحكومتين كانت جيدة، لكنها لا تعطي حلولاً جذرية للمشاكل.
و١كر العكيلي (للوكالة الاخبارية للانباء): أن الازمة لن تحل بصورة نهائية بين الاطراف والكتل السياسية، وإنما ستكون هناك حلول مؤقتة للازمات والصراعات التي تدور على الساحة العراقية.
ومن جانبه عد النائب عن /قائمة الرافدين/ يونادم كنا, القاءات مهمة جدا ل'لاذابة' الحواجز التي كانت موجودة لاشهر طويلة بين الاطراف السياسية.
وبين كنا (للوكالة الاخبارية للانباء): يجب ان تكون هذه القاءات بداية لحل جميع المطالب التي طال حلها، داعياً الحكومة الى تنفيذ القوانين المعطلة منذ فترة طويلة، ومنها تعيين الوزراء الامنين أو القوانين المهمة في البرلمان وغيرها من امور اخرى.
وذكر: أن هذه اللقاءات توفر فرصة للقادة السياسين لحل الازمات، لضمان مصلحة الشعب، وذلك يتم من خلال الاعتماد على مبادئ الشراكة والدستور.