وقال البزوني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء إن "القناعة وصلت إلى جميع الكتل السياسية بأنه لابد من اللجوء إلى الحوار للحد من الأزمات التي تعصف في البلاد بين الحين والأخر بالتالي فأن الكل خضع إلى الأمر الواقع".
وعقد في مكتب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ببغداد، في الأول من حزيران الحالي، وبدعوة مباركة من السيد عمار الحكيم الاجتماع الرمزي للكتل السياسية والشخصيات الوطنية واطلق السيد عمار الحكيم فيه كلمة شرف، واثمر الاجتماع عن عقد مصالحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بعد تشنج وقطيعة دامت اكثر من اربعة اشهر.
وأضاف البزوني إن "فرصة اللقاء الرمزي الذي دعا إليه رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كانت ذهبية لكل زعماء الكتل السياسية حتى ينطلقون بإتجاه المحادثات لان الجميع شعر بخطورة الأزمات وانعكاساتها السلبية بالتي لابد من خطوات لحل هذه الإشكالات".
وفي اطار ما تقدم من تهدئة وانفتاح وزوال الاحتقان والتشنج بين قادة البلاد وساستها عقد مجلس الوزراء برئاسة رئيسه نوري المالكي الاحد الماضي جلسته في محافظة اربيل في اقليم كردستان.
والتقى رئيس الوزراء نوري المالكي بعد قطيعة وتشنج، رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني واجتمعا وعقدا بعد الاجتماع مؤتمرا صحفيا اكدا فيه الاحتكام الى الدستور لحل القضايا العالقة.
واضاف الحسناوي ان "المشاكل بين بغداد واربيل ستبقى لحين انتهاء عمر الحكومة الحالية لان رئيس الوزراء لا يلتزم بالوعود والقرارات التي يقطعها", مشيرا الى ان "سياسة اقصاء الشريك التي يتبعها المالكي لا تنفع مع كل الكتل".