اكدت النائبة عن القائمة العراقية سهاد العبيدي “ان الوضع الامني في عموم البلاد يشهد تراجعا وترديا كبيربين،وعمليات ارهابية منظمة”.
وقالت العبيدي في تصريح صحفي :"ان السبب الرئيس للخروقات الامنية هو تأخر تسمية الوزراء الامنيين،ما ولد شيئاً من الارباك،اضافة ان اغلب الاجهزة الامنية مخترقة من جهات عديدة”.
واشارت الى “ان الاجهزة الامنية شكلت في ظل ظروف استثنائية وصعبة جداً،ورئيس الوزراء بنفسه اعترف بأن الاجهزة الامنية مخترقة،ما يستدعي الاسراع بتسمية الوزراء الامنيين وتكثيف الجهد الاستخباراتي”.
واوضحت العبيدي “ان هناك عمليات اغتيالات وانفجارات لعبوات تحدث على مسافة لا تزيد على (٥٠) مترا عن مواقع السيطرات الامنية، ولايمكن لأحد زرع العبوات في هذه الاماكن ما لم يكن هناك تواطؤ من بعض العناصر”على حد قولها.
وبينت:"ان الوضع يؤشر خطورة الموقف،ويستدعي الانتباه واخذ الحذر والوقوف وقفة حازمة ضد اي شخص لديه تواطؤ مع الجهات المنفذة لهذه العمليات”.