وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار سعدون الشعلان في تصريح صحفي ان "هناك ثلاثة الوية تابعة لقيادة عمليات المحافظة، بالإضافة الى لواء كامل من قيادة عمليات الجزيرة منتشرة في الصحراء وأطراف مدن الرطبة والنخيب على الحدود مع الأردن وسورية، وأبرز مهماتها ملاحقة جيوب تنظيم القاعدة الذي ينتشر في هذه المناطق".
وكانت مجموعة ارهابية مسلحة قامت يوم الاربعاء الماضي بقتل {١٥} مدنيا من اهالي كربلاء المقدسة بعد ان تنكروا بزي عسكري ونصبوا نقطة تفتيش وهمية في منطقة النخيب بمحافظة الانبار.
وهذه ثاني حادثة من نوعها بعد حادثة النخيب الشهيرة عام ٢٠١١ عدما قتل المسلحون ٢٢ شخصا من اهالي كربلاء.
واضاف ان" انتشار الجيش في الأنبار جاء تزامنا مع المتغيرات على الجانب الأخر من الحدود، إذ بدأت القوات السورية تتقدم في اتجاهها، وهناك مخاوف في بغداد من اندفاع ارهابي القاعدة مرة اخرى الى العراق".
وكثف الجيش العراقي طوال الأيام الماضية عمليات للسيطرة على الحدود مع سورية، بالتزامن مع تقدم القوات السورية الى مناطق في حلب، فيما شهدت الموصل وكركوك وديالى وشمال بغداد هجمات دامية الاثنين الماضي وصفت بأنها محاولة لتخفيف الضغط عن ارهابي القاعدة في الأنبار والموصل.
وكانت قوات عراقية اطلقت قبل ايام عملية {الشبح} في صحراء الأنبار في اتجاه الحدود السورية، وأكدت انها تمكنت من السيطرة على معاقل ومخازن اسلحة وتدريب ما يسمى {دولة العراق الإسلامية}، التابع لتنيظيمات القاعدة الارهابية.