وقال الكناني في تصريح صحفي: إن الهدوء الذي تشهده العملية السياسية يسبق 'عاصفة' وخاصة وأن ائتلاف دولة القانون يحاول ترطيب الاجواء مع رئيس اقليم كردستان لتشكيل تحالف جديد تمهيدا للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف: أن هذا التحالف لو تم فأنه سيقوم باستهداف بعض الكتل السياسية وخلق أزمات جديدة من أجل إنجاح هذا التحالف.
أما فيما يخص المادة (١٤٠) من الدستور فأشار الكناني الى: أن هذه المادة دستورية ويجب ان يتم الانتهاء منها بأي طريقة وأن لا تبقى عائقاً أمام العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم .
وبين النائب عن كتلة الاحرار: أن عدم تنفيذ هذه المادة سيشكل تهديداً أمام الوحدة الوطنية وهذا ليس من مصلحة البلد.
وتشهد العلاقات بين بغداد وأربيل انسجاماً متصاعداً بعد تبادل الزيارة بين مسؤولي الطرفين، وآخرها توجه رئيس الوزراء نوري المالكي الى أربيل حيث عقد جلسة لمجلس الوزراء والتقى برئيس الاقليم مسعود بارزاني، وهي زيارة مثلت نقطة تحول في الملف السياسي العراقي الذي طالما امتاز بالتوتر.