بحث نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي مع رئيس الوزراء نوري المالكي , وجرى خلال اللقاء بحث الاوضاع العامة في البلاد من جوانبها السياسية والامنية والاقتصادية والخدماتية".
وذكر بيان لمكتب عبد المهدي اليوم:" ان الطرفين اكدا خلال زيارة المالكي لعبد المهدي مساء يوم امس على اهمية المضي قدما في طريق بناء مؤسسات الدولة، وترسيخ مشروع المصالحة الوطنية، واستثمار طاقات وموارد البلاد في التنمية الاقتصادية، وتقديم الخدمات لابناء الشعب".
ونقل البيان عن نائب رئيس الجمهورية قوله:" ان المباحثات مع رئيس الوزراء شددت على ترسيخ الروح الايجابية التي تولدت بعد تشكيل الحكومة سواء من الاطراف العراقية المختلفة، او من المحيطين الاقليمي والدولي، مضيفا الى ذلك بقوله "نريد ان نعزز هذه الروح بانجازات كبيرة على الصعد السياسية والاقتصادية والامنية".
ووصف المباحثات التي جرت مع رئيس الوزراء بالثرية والايجابية.
وذكر البيان :"ان رئيس الوزراء اكد ان المباحثات تناولت الانجازات التي تحققت في العملية السياسية، وما تحتاجه من ضرورة التواصل وتثبيت الخطوات التي قطعناها على هذا الطريق، ومنها تثبيت التحالف الوطني ليتحمل مسؤولياته، والانفتاح على المكونات والكتل الاخرى كشريك وكمساهم".
وقال المالكي: " لقد انجزنا الكثير في الاتفاقات التي سبقت تشكيل الحكومة، ونريد ان نحافظ على هذه الاتفاقات وتفعيلها وتنفيذها والالتزام بها"، مؤكدا "ان البلاد قد تجاوزت مرحلة الصراعات الطائفية، وعادت الاوضاع الى طبيعتها، كما ان المصالحة السياسية قد تحققت، ولم يعد هناك طرفا سياسيا مبعدا او مقصيا".
واضاف رئيس الوزراء قائلا: "لقد تداولنا ايضا موضوع كيفية اطلاق بناء الدولة في مختلف المجالات، بالاضافة الى مناقشة العلاقات الثنائية وتفعيلها وتطويرها فيما بيننا والاخوة في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي".