انتقدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية تصرف الرئيس المصري محمد مرسي بقطع العلاقات المصرية مع الحكومة السورية وتأييده للمعارضة غير الشرعية.
وقالت عضو اللجنة اسماء الموسوي في تصريح صحفي الاثنين ان" التصرف الذي قام به مرسي كان مفاجئا وغير مدروس حيث ان قطع العلاقات المصرية مع سوريا سيؤدي الى تفاقم المشاكل التي تعاني منها مصر على المستوى الداخلي ", مضيفا ان" هذا التصرف يعد تخبطا يضاف الى التخبط المصري على مستوى السياسة الخارجية".
واعلن الرئيس المصري محمد مرسي امس الاحد أن" بلاده قررت قطع العلاقات مع سوريا"، مؤكدا على أن" مصر مستمرة في دعمها للشعب السوري حتى يحصل على حقوقه".
ودعا الرئيس المصري حزب الله اللبناني إلى" التوقف عن المشاركة في المعارك داخل سورية", مشددا ، خلال كلمته في مؤتمر لدعم السورية عقد في القاهرة، على" رفض بلاده التدخل عسكريا لحل الأزمة السورية".
و دعا الرئيس المصري مجلس الأمن الدولي إلى" فرض حظر جوي على سورية"، داعيا المجتمع الدولي إلى" عدم السماح بإعادة انتاج الأنظمة القمعية".
واضافت الموسوي ان" التصرفات المصرية تجاه سوريا كانت خاطئة بدءا من تسليم مقعد سوريا في جامعة الدول العربية الى المعارضة التي لا يمكن القول عنها انها شرعية", مضيفا ان" هناك نوعا من الدعوة المصرية المنظمة الى الحث على الذهاب الى سوريا من اجل الجهاد والقتال الى جانب المعارضة السورية", منتقدة تصرف احد المسؤولين في الحكومة المصرية والذي ينتمي الى جماعة الاخوان المسلمين الذي يحث الشباب على الجهاد والقتال في سوريا".
وبينت ان" قطر لها الدور الاكبر في تدمير سوريا من خلال العمليات التي تدعمها في سوريا والتي تذكرنا بالعمليات الارهابية التي تدعمها في العراق", موضحا ان" المجتمع الدولي يعيش حالة تشنج واسع وواضح من خلال التصرفات التي تقوم بها بعض الدول".
