وقال الباحث الاثاري عبد محمد الجبوري من مفتشية اثار صلاح الدين إن النهر جرف اكثر من ٣٠ مترا من القلعة الشهيرة وبعرض ٢٥ مترا وبعمق ١٥ مترا مضيفا أن عشرات الرقم الطينية والالواح والتماثيل قد جرفها النهر بسبب عدم وجود جدار واقي ضد المياه التي تفيض في كل موسم.
ويؤشر التدمير الحاصل في قلعة اشور إلى أن الاثار العراقية الاكثر قدما في العالم تعد كذلك من اكثر الاثار التي تعرضت للتدمير المبرمج والعبث عبر التاريخ بسبب ماتعرض له هذا البلد عبر تاريخه من غزوات وحروب وكوارث طبيعية.