وقال امين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ،الثلاثاء، ان "القادة الامنيين ليسوا سببا مباشرا بالتفجيرات التي تهز بغداد وباقي المحافظات", مشيرا الى ان "تنظيم القاعدة ومن ينتمي له هو السبب الرئيس لتلك التفجيرات وهو من يتحمل مسؤولية التفجيرات".
وشهدت العاصمة بغداد قبل اقل من شهر انهيارا امنيا كبيرا حيث شهدت بغداد تفجيرات دموية تمثلت بتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة شملت اغلب مناطق العاصمة واسفرت عن استشهاد وجرح المئات من المواطنين الابرياء, الامر الذي دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى اقالة عدد من المسؤولين والقادة الامنيين من الطبقة الوسطى والعليا على خلفية التفجيرات.
واضاف امين "نتمنى على الحكومة ان توفر الامن للبلاد من خلال توظيف اشخاص امنيون جيدون قادرين على حماية البلد من الارهاب من خلال الخطط التي يمتلكونها وابعاد القادة غير الكفوئين والذين ليسوا بالمستوى المطلوب عن مناصبهم".
ويرى المراقبون للشأن العرقي ان الخلافات السياسية بين الكتل كانت المسبب الرئيسي لتلك التفجيرات حيث شهدت الفترة الماضية خلافة كبيرا بين اعلى سلطتين بالدولة {التشريعية والتنفيذية} ما دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم الى عقد اجتماع رمزي ضم الكتل السياسية وزعمائها كافة حيث جاء هذا الاجتماع الذي عقد بمكتب السيد عمار الحكيم بمثابة طمانة للشعب العراقي ونبذا للطائفية والارهاب وكذلك تمت اجراء مصالحة بين المالكي والنجيفي الامر الذي اسهم بهدوء الوضع الامني بصورة نسبية.