وثمن المحمدي في بيان صحفي ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،" موقف رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في تصحيح مسار العملية السياسية وإعادة التوازن الى مؤسسات الدولة الذي سينعكس على تهدئة النفوس في الشارع، وموقف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من دعوته إلى الشراكة الحقيقية بين مكونات البلد وعدم وضع خط احمر على إي عراقي يريد خدمة بلده ، بسبب طائفته ومذهبه ودينه".
وشهد العراق في الفترة الماضية توترا امنيا كبيرا يتمثل بالهجمات الارهابية التي شنها تنظيم القاعدة مستهدفا المواطنين الابرياء بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة, حيث يرى المراقبون للشأن العراقي ان هذا التوتر والتصعيد الامني هو نتيجة الخلافات السياسية الحاصلة بين الكتل الامر الذي دفع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الى دعوة كافة السياسيين والمسؤولين في البلد لعقد الاجتماع الرمزي الذي تحقق في الاول من شهر حزيران الجاري في مكتب سماحته حيث اجتمعت الكتل السياسية لطمئنة الشعب العراقي ونبذ الارهاب ومن يروج له وكذلك شهد الاجتماع اجراء مصالحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على خلفية الخلافات التي حصلت بينهم مؤخرا.
وكانت المرجعية الدينية قد رحبت الجمعة الماضية، بالتفاهمات السياسية وروح الثقة بين الكتل واستمرار الحوار لتهدئة الاوضاع العامة في البلاد، واوصت باعتماد المعايير الصحيحة في اختيار الاشخاص في تشكيل مجالس المحافظات الجديدة، كما ونبهت الى اهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها.
واكد المحمدي ان" التغير الذي حصل في ادارة المحافظات علامة ايجابية تؤكد ان الإرادة العراقية قادرة على تغير الواقع بالطرق السلمية بعيدا عن العنف والتوترات وهو ايضا تجديد للروح السياسية في البلد".