اكد ممثل الأمم المتحدة في العراق خلال زيارته محافظة البصرة ولقائه بمحافظها الدكتور ،ماجد النصراوي، إن" العراق على قد انهى استعداداته للخروج من طائلة البند السابع بعد تحسن العلاقات بشكل كبير بين العراق والكويت.
وقال محافظ البصرة الدكتور ، ماجد النصراوي ، ان" اللقاء الذي جمعه مع ممثل اللامم المتحدة في العراق ، مارتن كوبلر، تناول أخر مستجدات العلاقات الثنائية بين العراق ودولة الكويت ، مبينا ان" ممثل الأمين العام للامم امتحدة اكد له بقرب خروج العراق من طائلة البند السابع ودخوله في السادس.
واضاف ان" اللقاء تناول ايضا الاطر الاخوية المتينة العراقية- الكويتية، مبينا إن" دولة الكويت جارة آمنه ، ولم تصدر لنا الإرهاب خلال السنوات الماضية ، فضلا عن ارتباط العراق مع الكويت بروابط اقتصادية واجتماعية، وتاريخية ، مبينا إن" أهم الملفات التي تم التطرق لها مع ممثل الامم المتحدة هو مناقشة الوضع الأمني في العراق، والحزام الأخضر مع الكويت للحد من العواصف الترابية التي تؤثر بشكل مباشر على الجانب البيئي.
لافتا عن طرح برنامجا للعمل على أزالة احداث الماضي بين الشعبين الكويتي والعراقي، من خلال قيام وفد يضم شيوخ العشائر البصرية في المناطق الحدودية بزيارة دولة الكويت لتقوية العلاقات الثنائية بن الطرفين.
من جهته ذكر ممثل الأمم المتحدة في العراق ، مارتن كوبلر، ان" زيارته إلى محافظة البصرة تعتبر الأخيرة، بسبب انتهاء مهامه في العراق، مؤكدا ان" العراق سائر وبشكل صحيح نحو خروجه من طائلة البند السابع ودخوله في السادس، الأمر الذي يعد انجازا يضاف الى العراق ومنحه مزيدا من التواصل مع الجانب الكويتي.
موضحا إن" ملفات في غاية الاهمية بحثها مع محافظ البصرة ، مؤكدا الى ان" العقويات سترفع عن العراق قبل نهاية حزيران".
وكان العراق والكويت قد اتفقا الاسبوع الماضي بعيد وصول رئيس الوزراء الكويتي جابر مبارك الحمد الصباح لبغداد في زيارة رسمية برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين الكويتيين، على تذليل الملفات العالقة بين الجانبين، في حين اكدت الحكومة العراقية على أن مجلس الامن الدولي سيجتمع نهاية الشهر الجاري ويصدر قرارا ينقل فيه العراق من احكام الفصل السابع الى الفصل السادس.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس الماضي، عن تلقي الاخير مكالمة هاتفية من الأمين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون وعده فيها بالعمل على اخراج العراق من تحت طائلة البند السابع.
وكانت اولى الخطوات الفعلية لإنهاء الملفات العالقة بين الجانبين عندما توصلا الى اتفاق العام الماضي أنهى بموجبه أزمة متفاقمة بشان الخطوط الجوية الكويتية.
وتمثلت الخطوة الأبرز في وضع العلامات الحدودية بين الجانبين وتنظيم الملاحة البحرية بين الطرفين على الخليج العربي.
وأكد العراق أكثر من مرة على أنه ليس له أية مصلحة بشان اخفاء رفات لكويتين مفقودين منذ احتلال صدام للكويت ، مبينا إنه يبحث عنهم في إطار جهوده للبحث ايضا عن رفات عشرات آلاف العراقيين قضوا في زمن النظام الدكتاتوري السابق ودفنوا في مقابر جماعية.
