من جهته دعا الوفد خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، كتلة الاحرار الى الالتزام بالعهود والمواثيق المبرمة بين الطرفين، لافتا الى ان الحكومة المشكلة ستكون ضعيفة وغير فاعلة لانها غيبت شريحيتن اساسيتين من ابناء المحافظة وهم الكرد وقسم كبير من اتباع اهل البيت (ع) , مطالبين باعادة تشكيل الحكومة لانها ستكون حكومة عرجاء على حد قولهم , معتبرين ان هناك تهميش للكرد وقسم كبير من اتباع اهل البيت (عليهم السلام).
وكان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي قد اشار في بيان له في وقت سابق انه ما حصل في ديالى من خروج بعض حلفائه والقوائم الاخرى وابعاد قوى تمثل مكون كامل هو خطأ استراتيجي كبير يصيب اللحمة الوطنية وهو ما نرجو مراجعته، وهو مخالف للتعهدات والالتزامات.
ودعا بيان المجلس الاعلى "شركاؤنا في القوائم الاخرى الى مراجعة وتدارك الموقف وتصحيح الخطأ وتشكيل حكومة محلية على اساس مشاركة جميع القوى الممثلة للمكونات ليتسنى للجميع جعل ديالى نقطة وئام وسلام وتعاون بين الجميع. وليس نقطة خصومة وعزل وعدم مشاركة لاطراف اساسية.لافتا الى ان هذه مواقف رفضناها على الصعيد الوطني او في مناطق اخرى عندما تعلق الامر بغيرنا، ومن هذا المنطلق ايضاً نرفضه عندما يتعلق بنا وبجمهورنا.