وقال المتحدث بأسم المجلس الشيخ حميد معلة في تصريح صحفي إن "خروج العراق من الفصل السابع له اهمية كبرى تتعلق بعودته ليأخذ دوره القانوني والرسمي في الوضع الدولي بعد ان انهى جميع التزاماته التي ادخلته بمشاكل دولية بسبب سياسيات النظام البائد".
واضاف الشيخ معلة أنه "بخروج العراق من الفصل السابع يكون قد انهى جميع التزامته الدولية ليبدأ مرحلة جديدة بعلاقاته مع محطيه الاقليمي والدولي مبينة على اساس دولة مكتملة السيادة".
واوصى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير قدمه إلى مجلس الامن، باخراج العراق من احكام الفصل السابع بعد ايفائه بجميع التزاماته الدولية.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الامن على اخراج العراق من الفصل السابع يوم ٢٧ حزيران الحالي بعد التزام العراق بتنفيذ جميع قرارات الامم المتحدة.
وتعد هذه التوصيات الأممية انجازا مهما يحسب على للسياسات الخارجية الناجحة للحكومة.
وتؤكد هذه التوصيات الأممية بان العراق عاد اقوى من احداث العام ١٩٩٠، التي شهدت احتلال النظام المباد دولة الكويت.
ويؤكد الامين العام للامم المتحدة في تقريره الـ٣٥ المقدم الى مجلس الأمن والمتعلق بقرار مجلس الأمن ١٢٨٤ لسنة ١٩٩٩: انه "يثني على كل من العراق والكويت لجهودهما التي أفضت الى حل الملفات العالقة بين البلدين لاخراج العراق من الفصل السابع".