وقال الفتلاوي في تصريح صحفي إن " خروج العراق من الفصل السابع دليل على نجاح المفاوض العراقي في اقناع المجتمع الدولي على ان العراق قادر على معالجة الازمات والمشاكل التي افتعلها الظام المُباد مع جيرانه ".
ودعدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، قرب خروج العراق من طائلة أحكام الفصل السابع، انتصارا للدولة العراقية على مستوى السياسة الخارجية، مشيرة إلى تذليل النقاط الخلافية مع الجارة الكويت من خلال اللقاءات البناءة.
واوضح ان " مشاكل العراق انتهت بشكل مع الكويت عن طريق الحوار المباشر وتجاوز ازمات الماضي التي دفع ثمنها العراق والكويت ".
ونجح العراق عبر جهود طويلة بذلت على صعد مختلفة في الوصول إلى نهاية المطاف ليقترب من الخروج من الفصل السابع المفروض عليه منذ تسعينيات القرن الماضي حيث يدفع بموجب العقوبات المفروضة عليه ٥ بالمئة من اجمالي عائداته النفطية إلى الكويت كتعويضات قررتها الامم المتحدة بموجب هذا الفصل حيث ان العراق اوفى بتعهداته بتسديد (٤١) مليار دولار للكويت كتعويضات للحرب
واوصى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير قدمه الى مجلس الامن، باخراج العراق من احكام الفصل السابع بعد ايفائه بجميع التزاماته الدولية.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الامن على خروج العراق من الفصل السابع يوم ٢٧ حزيران الحالي.
وتؤكد هذه التوصيات الأممية بان العراق عاد الى وضعه الطبيعي منذ ان اصبح تحت الوصاية الادولية في اعقاب احتلال النظام البائد عام ١٩٩٠ لدولة الكويت .
واثنى الامين العام للامم المتحدة في تقريره الـ٣٥ المقدم الى مجلس الأمن والمتعلق بقرار مجلس الأمن ١٢٨٤ لسنة ١٩٩٩: اعلى كل من العراق والكويت لجهودهما التي أفضت الى حل الملفات العالقة بين البلدين لاخراج العراق من الفصل السابع.