وعقد السبت في مكتب رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اجتماعا رمزيا لامراء القبائل وشيوخ العشائر العراقية اكد فيه سماحته ان " القبيلة والعشيرة مارست دورا اجتماعيا واقتصاديا بل وعسكريا كبيرا في تاريخ بلداننا العربية والاسلامية " .
وقال ان"هذه الخطوة مرحب بها ونعتبرها ايجابية وقد بادر السيد عمار الحكيم بتنقية الاجواء بين الكتل السياسية واعطى انطباعا بان زعماء العشائر يتحملون مسؤوليتهم لانه المرجعيات الدينية والعشائرية يعتبران صمام الامان وبيدهما زمام امور".
ودعا المالكي "شيوخ العشائر الى ان يحرموا كما جاء في ميثاق الشرف الدم العراقي ويرفضوا سياسة الفتنة"مؤكدا ان"هذه الدعوة مباركة ونشدد ان يكون موقفهم متواصل مع القيادات الدينية والسياسية من اجل البلد والحفاظ على وحدته ورفض كل خطابات الطائفية والسياسيات التي تحاول القوى الارهابية والاجنجدات الخارجية فرضها في العراق".
وكان السيد عمار الحكيم اشار في كلمته التي القاها في الاجتماع الرمزي لامراء القبائل وشيوخ العشائر ان " اصعب المشكلات يمكن حلها عندما تتوفر الارادة الحقيقية للحل ، فالمشكلات من صنع ايدينا ، وهي ليست قدرا لا يمكن تغييره ، ومادامت كذلك فهي ممكنة الحل ، لكن علينا ان نتمتع بالنوايا السليمة والارادة الحقيقية لحلها ، مردفا ان الدستور حدد الحقوق والواجبات ، وعلينا أن نطالب بحقوقنا ضمن الدستور كما علينا أيضا ان نلتزم بواجباتنا الوطنية " .