وقال الطرفي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " الاجتماع الرمزي لامراء القبائل وشيوخ العشائر الذي عقد بدعوة من السيد عمار الحكيم وبرعايته كان خطوة جريئة وايجابية في الاتجاه الصحيح لان النسيج العشائري هو مهم جدا ولعله الوحيد الذي يستطيع ان يكسر محاولات بعض الجهات لارساء الطائفية وقرع طبولها من جديد " .
وعقد السبت في مكتب رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اجتماعا رمزيا لامراء القبائل وشيوخ العشائر العراقية اكد فيه سماحته ان " القبيلة والعشيرة مارست دورا اجتماعيا واقتصاديا بل وعسكريا كبيرا في تاريخ بلداننا العربية والاسلامية " .
وقال السيد عمار الحكيم في كلمة القاها بالاجتماع الرمزي لامراء القبائل وشيوخ العشائر العراقية ان " العراق اليوم يجتمع في هذه القاعة بكل تعددياته القومية والدينية والمذهبية الكريمة ، وهذا دليل على اننا قادرين على الاجتماع تاكيدا لوحدة الشعب ، وهو دليل أيضا على فشل كافة المخططات التآمرية التي ارادت تمزيق وحدتنا " .
واشار النائب حبيب الطرفي الى ان " هذا الاجتماع هو امتداد لما تم عقده من اجتماع رمزي للساسة مطلع هذا الشهر ويعول عليه ان يمتد وتكون له نتائج مباشرة وغير مباشرة على اوضاع البلاد العامة لا سيما السياسة والامن والاقتصاد وحياة المواطنين ، مبينا ان هذه الاجتماعات تبعث روح الامل والارتياح وهذه المبادرات ليست جديدة على السيد عمار الحكيم ، ونتمنى على الجميع التعامل معها بايجابية وصدقية لانها هي المدخل والمخرج الوحيد الذي يجعل كافة العراقيين يفكرون بعقلية الفريق الواحد لدرء الازمات والفتن " .
واطلق الاجتماع الرمزي لامراء القبائل وشيوخ العشائر ميثاق شرف نص على ان مصلحة البلاد اولا وحرمة الدم العراقي ومواجهة الارهاب ونبذ التمييز الطائفي والديني والعرقي وترسيخ مبدأ الحوار والتعايش السلمي ودعم بناء الدولة العراقية ومؤسساتها الدستورية واحترام القانون وسيادته .
وتعول الاوساط السياسية والشعبية على فيوضات الخير والعطاء التي يفيض بها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وانارته الدرب للسالكين من السياسيين والقادة وتوجهه دفة الامور الى بر الامان الذي ينشده سماحته للشعب والامة .
وتابع النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي " الجميع يعلم ما للعشيرة من دور في صيانة وحدة البلاد ودرء الخطر الداهم من الخارج ، ملمحا الى انه لا يمكن الاستغناء عن العشائر تحت اي ظرف كان لانها هي من حفظ العراق ابان سقوط النظام الدكتاتوري حيث لم تكن هناك دولة او حكومة او نظام ولم يبق الا العشيرة التي حفظت العراق وترابه ومواطنيه ويجب ان يرد لها الجميل وتحترم من خلال تشريع قانوني يسن في مجلس النواب " .