وقال عليوي لوكالة {الفرات نيوز} ،الاثنين ان " العراق سيشكل منعطفا سياسيا وسيكون له دور سياسي ايجابي ومميز بالنسبة للدول العربية، عند خروجه من البند السابع"، مؤكداً ان "هناك رجالا كان لهم الفضل، في خروج العراق من هذا البند، بمن فيهم السيد عبد العزيز الحكيم {عزيز العراق قدس}، اذ كان له الدور الاكبر في ذلك، كما سعت الحكومة العراقية، من اجل تحقيق هذا الموضوع ".
وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد اكد في مؤتمر صحفي عقده في الـ٣٠ من شهر ايار الماضي اننا" توصلنا الى نتائج متميزة في مجال اخراج العراق من الفصل السابع", مشيرا الى ان "العقوبات المفروضة على العراق في البند السابع يبلغ عددها {٦٠} قرارا تتعلق بمسائل نزع السلاح وبرنامج النفط مقابل الغذاء والدواء وغيرها من القرارات التي تتحكم بكل انشطة العراق ونتيجة جهود حثيثة وبالتعاون مع الاصدقاء في دول العالم تخلصنا من غالبية هذه القرارات".
واكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في وقت سابق ان "ما تبقى من ديون للكويت لدى العراق هو فقط {١١} مليار دولار وفي حال قمنا بتسديد هذا المبلغ فسيخرج العراق كليا من طائلة البند السابع", مشيرا الى ان "العراق خرج فعليا من طائلة البند السابع في تعاملاته الخارجية".
وكان السيد عبد العزيز الحكيم {عزيز العراق قدس} قد طالب مرارا وتكرارا الامم المتحدة باخراج العراق من طائلة البند السابع حيث قام برفع كتب عدة الى الامم المتحدة تطالبهم بضرورة اخراج العراق من البند السابع.
يذكر أن العراق يخضع منذ العام ١٩٩٠ للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عليه بعد غزو النظام السابق دولة الكويت في آب من العام نفسه، ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديداً للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء الغزو.