وذكر للسيد الصدر في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،ان" تلك الافعال ليست مما شرعه الله ورسوله ولا يرتضيه عقل ولا عرف وتحت اي ظرف كان وجراء اي ذنب او فعل"، محملا "الثلة الضالة المضلة التي تسمي نفسها {السلفية} مسؤولية ما يحدث من تشويه لصورة الاسلام وابتداعها لأساليب مستنكرة في اقامة الحدود لم تكن على عهد رسول الله ولا أي من الرسل والصحافة والاولياء والمعصومين والصالحين كالخطف ومهاجمة الديار الامنة والترويع والجر في الشوارع، فيما خاطب الثلة الجاهلة "بان انتظار الفرج ليس كفرا ولا شركا ايها الجاهلون" .
واشار السيد مقتدى الصدر"انهم لا ينفع معهم كلام لان كلام الله لم يؤثر فيهم ولكن ذكر ان نفعت الذكرى"، داعيا" الحكومة المصرية الى محاكمة الفاعلين كونهم مواطنين مصريين وان لم تفعل فإنها من المتواطئين"، مبدياً" استغرابه من شعارات المواطنة والديمقراطية التي تخالف افعالهم اقوالهم فيها ".
وطالب المصريين الى " طرد السفارة الاسرائيلية ان كنتم مؤمنين قبل طرد المصريين والا فانتم الطلقاء".
كما دعا السيد مقتدى الصدر جميع الشيعة في العالم والعراق خاصة الى" الحداد سويا لمدة ثلاثة ايام على هذه السابقة الخطيرة في مصر الحبيبة التي تعتبر منارا للتأخي والسلام مقدما العزاء للمؤمنين و للمصريين على سقوط مصر -لاسمح الله- بيد السفهاء وفي النهاية دعا الازهر الشريف الى اتخاذ موقف جاد بوجه الارهاب والتكفير ".
وكان عدد من أهالي قرية زاوية أبو مسلم، التابعة لمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، قد اقتحموا، امس الأحد، منزل يسكنه شيعة، وأضرموا فيه النار وسحلوا المتواجدين به، مما تسبب في مقتل ٤ من سكان المنزل وإصابة ٨ آخرين.
وقام الأهالي بضرب الشيعة حتى الموت دون أي تدخل من قوات الشرطة التي تسلمت الشيعة من الأهالي جثثًا هامدة، وتم وضعهم داخل سيارات الأمن المركزي التي تواجدت بالقرية.
وكشفت التحقيقات أن القيادي الشيعي حسن شحاتة، ينتمي لمحافظة الشرقية ومقيم بمنطقة الدقي بالجيزة، توجه، عصر الأحد، إلى منطقة عزبة {أبو مسلم}، برفقة شقيقه وآخرين، ثم اندلعت الأحداث التي أودت بحياتهم وإصابة ٨ آخرين، تم نقلهم جميعًا إلى المستشفيات.