وقالت الكتلة في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،"صدمنا بفاجعة اغتيال العلامة الشهيد شحاته مع نفر من المؤمنين اثناء احيائهم ليلة الخامس عشر من شعبان ولادة الامام المنتظر {عجل الله فرجه} ليس لسبب حقيقي الا لوجود افكار متشددة لدى بعض النفر الضال تريد قتل اي شعائر تعارض تفكيرهم الدموي".
وكان عدد من أهالي قرية زاوية أبو مسلم، التابعة لمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، قد اقتحموا، منزل يسكنه شيعة، وأضرموا فيه النار وجر المتواجدين به بالارض ، مما تسبب في مقتل اربعة من سكان المنزل وإصابة ثمانية آخرين.
وقام الأهالي بضرب الشيعة حتى الموت دون أي تدخل من قوات الشرطة التي تسلمت الشيعة من الأهالي جثثًا هامدة، وتم وضعهم داخل سيارات الأمن المركزي التي تواجدت بالقرية
واضافت الكتلة "اننا في الوقت الذي نستنكر فيه تلك الجريمة البشعة فاننا نؤكد ان هذا السلوك المشين والهمجي لايمت بصلة لحقيقة الشعب المصري الغيور واصالة حضارتهم وهمم شعبهم طيلة تأريخ ارض الفراعة وهي تمثل سابقة خطيرة في تاريخ مصر الشقيقة في حال عدم القصاص العادل من اؤلئك المجرمين الذين اغتالوا سمعة مصر قبل اغتيال العلامة الشهيد".
ودعت الكتلة الشعب المصري والازهر الشريف الى "التنديد الرسمي بتلك الجريمة والتشديد على الاجهزة الامنية لملاحقة مثيري الفتنة وقتلة رموز الدين خاصة والعزل والابرياء من الشعب الشقيق عامة واعلان الحداد وتكريم الشهداء بما يليق بمكانتهم".