وقال الزبيدي في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ، ان "مصر عباس محمود العقاد، في رائعته الفكرية المهمة {الحسين ابو الشهداء}، وبنت الشاطىء في كتابها النوعي {زينب بطلة كربلاء}، وعبد الرحمن الشرقاوي في كتابه المهم والكبير {علي امام المتقين}، اضافة الى رائعة امير الشعراء احمد شوقي وهو يترنم بابي الزهراء قد جاوزت قدري بمدحك بيد ان لي انتسابا".
واضاف ان "هذه المدرسة الوسطية والمرتبطة ارتباط الروح بالجسد بقيم اهل البيت وائمتهم الاطهار بعيدة كل البعد عن قتل العالم الرباني الشيخ حسن شحادة، واخوته الذين كانوا يحتفلون بذكرى ولادة الامام المخلص الحجة بن الحسن المهدي المنتظر{عجل الله فرجه}".
وتابع الزبيدي "ان استهداف اتباع الائمة استهداف للائمة ودورهم ورسالتهم وهو مانستنكره اشد الاستنكار ونرفع الصوت عاليا ضد هذا التيار التكفيري الذي يحظى بمباركة البعض من كبار شخصيات الحكومة المصرية، وان الذين استهدفوا اتباع اهل البيت عليهم السلام في الحي القاهري بمصر هم اخوان الذين استهدفوا الحي القاهري في بغداد واوقعوا اكثر من ٣٠ شهيدا من طلبة جامعة الامام الصادق عليه السلام واكثر من ٥٧ جريحا ".
وكان عدد من أهالي قرية زاوية أبو مسلم، التابعة لمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، قد اقتحموا، الاحد الماضي، منزل يسكنه شيعة، وأضرموا فيه النار وجر المتواجدين به بالارض ، مما تسبب في مقتل اربعة من سكان المنزل وإصابة ثمانية آخرين.
وقام الأهالي بضرب الشيعة حتى الموت دون أي تدخل من قوات الشرطة التي تسلمت الشيعة من الأهالي جثثًا هامدة، وتم وضعهم داخل سيارات الأمن المركزي التي تواجدت بالقرية.
يذكر ان اعتداءً إرهابيا قد استهدف حسينية حبيب ابن مظاهر في حي القاهرة شمال شرقي بغداد في الـ{١٨} من الشهر الحالي، اسفر عن استشهاد ٣٠ من طلبة جامعة الامام الصادق الذين كانوا يؤدون الصلاة في الحسينية واصابة ٥٧ اخرين، حيث فجر انتحاريان كانا يرتديان حزامين ناسفين نفسيهما وسط حسينية حبيب ابن مظاهر في حي القاهرة ببغداد بعد ان قتلا افراد الحماية باسلحة كاتمة ودخلا الحسينية مستخدمين رمانات يدوية.
واعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن حداد لمدة ثلاثة ايام ترحما على ارواح طلبة جامعة الامام الصادق {ع}، فيما شكل مجلس الوزراء السبت الماضي، لجنة لانجاز معاملات التعويض والراتب التقاعدي وقطع الأراضي لذوي شهداء جامعة الإمام الصادق من الطلبة وغيرهم من المصلين في الحسينية
واشار الزبيدي الى ان " هذه المجازر الوهابية وصمة عار في جبين المشروع التكفيري ومن يدعي حماية الاسلام والمسلمين وهو بداية فتنة نعرف بدايتها لكننا لن نستطيع ان نتنبأ بنهاياتها ".
وقال " اني احيي الدكتور محمد البرادعي وكل الشخصيات الوطنة المصرية التي شجبت المجزرة واستنكرتها ورفعت الصوت عاليا وحملت الحكومة المصرية مسؤولية ضعف الاجراءات المتخذة في حماية الشيعة بمصر واطالب جامعة الازهر بموقف صريح وواضح من التكفير واساليبه الارهابية التي توجت فعلها الدنيء بمجزرة القاهرة ".