وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان" افضل طريق لحماية التركمان من الارهاب الذي يستهدفهم بين فترة واخرى هو العمل واقرار قانون الحدود الادارية المطروح في مجلس النواب حتى يتم من خلاله اعادة المناطق الى محافظاتها السابقة قبل مجيء حزب البعث المنحل".
وذكر البزوني ان"المكون التركماني كان ومازال المستهدف الاكبر من قبل الارهاب حيث شهد قضاء طوزخرماتو الذي يقطنه غالبية هذا المكون وقوع العديد من الحوادث الامنية التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى في ظل عجز حكومي واضح".
وتظاهر المئات من ابناء المكون التركماني في قضاء طوز خورماتو يوم امس الاحد احتجاجا على التدهور الامني الحاصل في القضاء، وقال عضو التحالف الوطني عن التركمان محمد مهدي البياتي في بيان تلقته {الفرات نيوز} الاحد الماضي ان "المئات من التركمان الغاضبين يقطعون الطريق العام بين بغداد والمحافظات الشمالية الان ويحرقون الإطارات بسبب تفجيرات طوز الدموية".
واكد البزوني انها" افضل طريقة لفك الارتباط وحل المشاكل الموجودة في المحافظات"مشيرا الى ان"مجلس محافظة صلاح الدين سيرفض ذلك وان المحافظ سيعمل على منعه".
وكانت مصادر امنية ذكرت ان تفجيرين ارهابيين بسيارتين مفخختين انفجرتا اليوم الثلاثاء مستهدفتان مراسيم تشييع شهداء قضاء طوز خورماتو الذين قضوا امس الاول بتفجير ضرب القضاء بمحافظة صلاح الدين.
وشهد قضاء طوز خورماتو اول امس الاحد انفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، ما اسفر عن استشهاد {١٩} مدنيا واصابة {٣١} اخرين بجروح مختلفة بالاضافة الى تدمير عشرات المنازل القريبة من مكان الانفجارين.
وعقب التفجيرين الانتحاريين اللذان وقعا اليوم في قضاء طوز خورماتو قرر قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني وعضوية الوزراء المعنيين لحسم الوضع الامني في القضاء.